قالت مصادر عليمة لموقع Rue20.Com ، أن الرئيس الاسبق لجماعة الحسيمة محمد بودرا ، كان له دور كبير في فوز البروفيسور نجيب الوزاني ، عن حزب الحركة الشعبية ، برئاسة مجلس المدينة. و تقول مصادرنا ، أن بودرا الذي جلس على كرسي الرئاسة لعقود من الزمن ، و يرأس حاليا الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات ، كان دوره حاسماً في فوز الوزاني ، بعدما كان الجميع قد اقتنع بفوز منافسته عن الأصالة و المعاصرة فاطمة السعدي. و يبدو أن بودرا الذي ينتمي بدوره لحزب الأصالة و المعاصرة ، قد انقلب على زملائه في الحزب بالمدينة ، مقدما دعمه الكامل و شبكة علاقاته للوزاني ومن معه للظفر بالرئاسة. و تورد مصادرنا ، أن بودرا قام باتصالات ماراطونية مع مستشارين بمجلس المدينة و أقربائهم لإقناعهم بالتصويت لصالح الوزاني و قطع الطريق على فاطمة السعدي. و حسب نفس المصادر ، فإن بودرا في مقابل دعمه للوزاني ، وضع شروطا بينها عدم النبش في ملفات أثيرت حولها شبهات بمجلس المدينة ، وكذا تنصيب أقرباء له كنواب مثل النائب الأول (و.ل) بالإضافة لاستبعاد مستشارين يوصفون ب"المشاغبين" في البلدية على رأسهم نبيل الاندلسي عن البيجيدي و فؤاد بنعلي عن الاتحاد الاشتراكي. و يتطلع بودرا حسب مصادرنا إلى الحصول على منصب سام في الحكومة المقبلة (وزير أو سفير)، ولم تستبعد أن يعلن التحاقه بالحزب الذي يقود الحكومة.