لازالت جهة الداخلة وادي الذهب من بين جهات المملكة المغربية والتي لم تحسم بعد في رئاسة مجلسي جهة الداخلة وادي الذهب ومجلس جماعة مدينة الداخلة. وعلى الرغم من ان حزب الإستقلال الذي يقوده ينجا الخطاط بالجهة قد حصل على اعلى عدد في المقاعد المكونة للمجلسين، إلا ان تحالفات حزبية قوية، حالت دون التوافق على من سيتولى زمام قيادة المجلسين. وتشير مصادر موثوقة بالداخلة، إلى ان حالة من الغليان والترقب الشديدين، تسود المشهد السياسي بالجهة، حيث لم يحسم بعد في ابجديات الإتفاق الحزبي المشكل للمجالس بشكل نهائي،على رئاسة كل من مجلس الجهة والمجلس الجماعي بالمدينة. واوضحت ذات المصادر، ان حزب التجمع الوطني للأحرار، بات الاقرب لرئاسة الجهة في شخص محمد لمين ولد حرمة الله مقابل رئاسة المجلس البلدي لحزب الإستقلال، وذلك بعد إزاحة حزب الحركة الشعبية في شخص ولد الجماني. وإلى حدود اللحظة، وبحسب نفس المصادر، فإن الامر لم يحسم بعد في اي نوع من الإتفاق بين الأحزاب المشكلة لمجلسي الجهة والجماعة بالداخلة، بسبب قوة التنافس بين المكونات السياسية هناك وتقاطع الرؤى بين ممثلي الأحزاب. وترى مصادرنا الخاصة، ان ينجا الخطاط ممثل حزب الميزان، كان على وشك رئاسة مجلس الجهة نظرا لعدد المقاعد المحصل عليها خلال اقتراع الثامن من شتنبر الماضي، غير ان تحالف حزبي قوي حال دون ذلك. مصادرنا ، اكدت ايضا ان هذا الصراع المحتدم بين اقطاب الحزبين المذكورين، قدر فرخ حزب اخر "جوكر" ويتعلق الامر ب_محمد ولد بوبكر ممثل حزب التقدم والإشتراكية والذي تتجه جميع الاطراف حاليا إلى اختياره كابرز المرشحين لرئاسة مجلس جهة الداخلة وادي الذهب مقابل ان يترأس حزب الإستقلال مجلس جماعة الداخلة بعد تحالف خمسة احزاب مرة واحدة، كما تؤكد الوثيقة ادناه.