ستشهد الساحة الانتخابية خلال الاستحقاقات القادمة فقيامة 2021، حرب طاحنة بين التيارات الاقوى بالجهة كحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الإستقلال والحركة الشعبية. وخلال الفترة الاخيرة شهدت الجهة حركة انتدابات بين الاحزاب الأقوى بالجهة، حيث عمد حزب الحمامة على استقطاب وجوه انتخابية مؤثرة مثل المستشار البرلماني امبارك حمية القادم من حزب الأمل، واستقطاب رجل الاعمال سليمان الدرهم من حزب الإتحاد الإشتراكي، وذلك بعدما فشل حزب الإستقلال بقيادة ينجا الخطاط في استقطابه. وتبقى خطة التحالفات مهيمنة في جهة الداخلة وادي الذهب، خلال الإستحقاقات الأنتخابية القادمة، وذلك في ظل توازن القوى الانتخابية بالجهة، حيث يتوقع مراقبون للمشهد السياسي بالجهة مع التقارب الحاصل بين حزبي التجمع الوطني للأحرار بقيادة منسقه الجهوي محمد لمين حرمة الله، مع الحركة الشعبية المسيطر على مجلسي البلدية والإقليمي بقيادة سيدي صلوح الجماني. إلى ذلك يراهن عدد من المتبعين للشأن العام المحلي بالداخلة، على حزب الإستقلال ومنسقه الجهوي والذي يشغل منصب رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، في كسب الرهان واحتلال الصدارة في الإستحقاقات القادمة وذلك بعد ارتفاع شعبية ولد ينجا وتزايد قوة نفوذه على مستوى جهة وادي الذهب، وأيضا مع ظهور لوائح شبابية باحزاب صغيرة عبرت عن دعمها المسبق للخطاط. وتبقى جميع الإحتمالات مفتوحة في الإنتخابات القادمة بجهة الداخلة، كما يرجح فوز أحزاب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار وحزب الإستقلال بغالبية المقاعد وترأس المجالس الجماعية، وذلك لقوة الأسماء المتواجدة على رأسها وحضورها البارز والمستمر في الميدان.