قال الأستاذ الجامعي، عبد الرحيم منار اسليمي، أن "الكابرانات التي تسيطر على الحكم في الجزيرة، اختاروا تاريخ يوم العملية الارهابية لاطلس اسني لقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب". و أضاف رئيس المركز الاطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، أن "الكابرانات العجزة والغبي الناطق باسمهم لعمامرة لم ينتبهوا انهم اختاروا يوم 24 غشت تاريخ الهجوم الارهابي الجزائري على فندق اطلس اسني بمراكش لقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ،فسواء قاموا بذلك بوعي او بدون وعي فإنهم باختيار هذا التاريخ قاموا بتثبيت الحجة انهم هم الذين قاموا بالعملية الارهابية التي خطط لها الجنرال الدموي توفيق مدين( الحاكم الفعلي للجزائر اليوم ) ونفذها جزائريون دخلوا من الخارج بمساعدة وترتيب ضباط مخابرات بالسفارة الجزائرية بالرباط". و شدد اسليمي على متن تدوينته على أن قطع العلاقات مع المغرب في نفس تاريخ إرتكاب هجوم إرهابي على المغرب، يحمل دلالات ويحمل رسائل عدائية.