يبدو أن الكابرانات العجزة والغبي الناطق باسمهم لعمامرة لم ينتبهوا انهم اختاروا يوم 24 غشت تاريخ الهجوم الإرهابي الجزائري على فندق أطلس اسني بمراكش لقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، فسواء قاموا بذلك بوعي او بدون وعي فإنهم باختيار هذا التاريخ قاموا بتثبيت الحجة أنهم هم الذين قاموا بالعملية الإرهابية التي خطط لها الجنرال الدموي توفيق مدين( الحاكم الفعلي للجزائر اليوم ) ونفذها جزائريون دخلوا من الخارج بمساعدة وترتيب ضباط مخابرات بالسفارة الجزائرية بالرباط ، وشهادة الضابط الذي شارك في ترتيب وتنظيم العملية موجودة وساعود اليها بالتفصيل. يبدو ان تاريخ 24 غشت له دلالته ،وبوعي او بدون وعي انه ارتباك الكابرانات العجزة، كلما قاموا بسلوك إلا ويكشف عن جرائمهم.