في الوقت الذي أعلن المغرب عن عرض مساعدة لإخماد الحرائق الخطيرة التي إندلعت بعدد مناطق البلاد، بتعليمات ملكية، فإن الجار الشرقي، واصل حقده تجاه المملكة بتجاهل عرض المساعدة ليرد بحقد دفين. و لم تشر وكالة الأنباء الجزائرية لا من قريب و لا من بعيد لعرض المساعدة المغربية الذي نشر في بلاغ رسمي، بوضع طائرتين متخصصتين في إخماد النيران، بأوامر من الملك محمد السادس، بل عمدت الوكالة الرسمية للنظام العسكري الجزائري، للرد على المساعدة المغربية، بنشر رسالة تعزية من الانفصالية أميناتو حيدر. وكشف النظام الجزائري بهذا الحقد، عن حقيقته الدفينة المليئة بالكراهية تجاه المغرب والمغاربة. وكان الرئيس الجزائري المعين من قبل الجيش، قد وافق على مساعدة من فرنسا التي يصفها بمخربة الدولة الجزائرية خلال فترة الاستعمار ويتهمها في كل مرة بمعاداة مصالح بلاده، كما عمد ذات الشخص لاعلان كراء طائرتين لاخماد النيران من الاتحاد الاوربي، في الوقت الذي فشل هذا النظام في توفير ولو طائرة واحدة لاخماد الحرائق منذ الاستقلال، مفضلاً تحويل ملايير البترول لتسليح مليشيات البوليساريو و تأمين علاج عناصرها بالمصحات الأوربية، وترك الشعب الجزائري يواجه الموت.