أنهى عامل إقليمآسفي ، أمس الأربعاء ، مهام عمر الكردودي على رأس جماعة احرارة. محكمة النقض، كانت قد قضت العام الماضي ، برفض طلب نقض القرار الاستئنافي الصادر في حق عمر الكردودي، برلماني سابق ورئيس جماعة احرارة وعضو المجلس الإقليميلآسفي، وهو القرار القاضي بحرمان الرئيس المذكور من حق التصويت والترشح لولايتين. وقضت محكمة الاستئناف بآسفي، في 2019 ، بإدانة عمر الكردودي في قضية ما صار يعرف برشوة 70 مليونا، لاستمالة عضو بالمجلس الإقليمي للتصويت لفائدة أحد المرشحين للرئاسة. وقضى القرار الاستئنافي بقبول التعرض والاستئناف في الموضوع، وتأييد الحكم الابتدائي مع تتميمه بحرمان المتهم من التصويت لمدة سنتين، ومن حق الترشح للانتخابات لفترتين انتدابيتين متتاليتين وتحميله الصائر مجبرا في الأدنى، بعد متابعته بمحاولة الحصول على صوت ناخب بفضل الوعد بتبرعات نقدية قصد التأثير على تصويته. من جهة أخرى ، قدم خالد انويكض من رئاسة بلدية جمعة اسحيم إقليمآسفي. و خاطب انويكض عن حزب الإستقلال ، في رسالة الإستقالة عامل الإقليم بالقول : " سيدي العامل بعد تقديم فروض الإحترام و الطاعة يؤسفني أن أتقدم إلى سيادتكم باستقالتي من مهام رئاسة المجلس الجماعي لجمعة اسحيم".