يعيش شاطئ مدينة الرباط ، خروقات جمة بدءا بالترامي على الملك البحري واستغلاله في أنشطة تجارية وانتهاء بالزحف على المقابر والمراحيض العمومية وتحويلها إلى محلات تجارية دون ترخيص أو سند قانوني. و نقلت "المساء" ، أن أحد المطاعم بالعاصمة الرباط لا يتوفر على رخصة لبناء المرافق مما يشوه المنظر العام لشاطئ الرباط، مع وجود ظاهرة الاستغلال بدون ترخيص لمعدات بحرية من طرف بعض النوادي كالجيت سكي غير المرخص لها بشاطئ الرباط، بالإضافة إلى بناء مقاه واستغلالها في العمل التجاري بدون ترخيص. المصادر ذاتها أوضحت أن الواجهة البحرية تقدم خدمات بحرية؛ لكنها تستعمل كفضاءات تجارية لا غير. كما أن أحد النوادي صدر في حقه 13 قرارا بالهدم؛ لكنه لم ينفذها طيلة 10 سنوات، في مجاملة واضحة من طرف بعض المتدخلين الذين يستعملون الشواطئ في الحملات الانتخابية. ووقف محمد اليعقوبي، والي جهة الرباطسلاالقنيطرة عامل عمالة الرباط، على حجم الخروقات التي جعلت شاطئ العاصمة الإدارية للمملكة مرتعا للعشوائية والاستعمال التجاري دون ترخيص واستغلال الفضاءات العمومية.