عاد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لمعاكسة توجهات الدولة و عاهل البلاد، ليهاجم بلداً وقع مع حكومته بخط يده إتفاقيات تطبيع العلاقات. و عمد العثماني لتصريف مواقف حزبية ضيقة بصفته رئيساً الحكومة، ليضرب المصالح العليا للدولة حينما وصف إسرائيل بدولة الإحتلال. وقال العثماني خلال لقاء حزبي له : "ما أشيع من أن استقالة الرميد مرتبطة بقرار زيارة وفد حكومي بقيادة رئيس الحكومة لدولة الاحتلال مجرد كذب وافتراء". وكان العثماني وفي 22 دجنبر من السنة الماضية قد وقع، إعلانا مشتركا بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط. وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان. الى ذلك، أكد مصدر رفيع لجريدة Rue20 الإلكترونية الإعداد لزيارة وفد حكومي مغربي رسمي رفيع لإسرائيل، مرتقب أن يقوده رئيس الحكومة حيث سيجتمع بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمدينة حيفا في إسرائيل. الزيارة حسب مصادرنا الرفيع، كانت مبرمجة قبل أسابيع حيث تم إعداد لائحة الشخصيات التي سيتألف منها الوفد الرسمي المغربي، قبل أن يتم تأجيلها بسبب الوضع الوبائي بالبلدين.