لم يتوقف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية كثيرا عند استقالة مصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان، خلال كلمته في افتتاح أشغال اللجنة الوطنية للحزب اليوم 27 فبراير 2021. وقال العثماني، إن "ما أشيع من أن استقالة الرميد مرتبطة بقرار زيارة وفد حكومي بقيادة رئيس الحكومة لدولة الاحتلال مجرد كذب وافتراء"، وذلك بعد أن أثير الجدل حول الأسباب الحقيقية التي أدت بالرميد لتقديم استقالته لرئيس الحكومة، حيث تحدثت بعض الأخبار أن قيادة رئاسة الحكومة ستقوم بزيارة رسمية إلى حيفا، في أول زيارة لوفد حكومي مغربي رفيع إلى إسرائيل.
في ذات السياق، أكد العثماني، أنه "ليس هناك تصدع في الحزب ولكن هناك صعوبات ومشاكل"، مضيفا " أنا أنام هادئا حين أستحضر ما يتوفر عليه الحزب من مناضلين يعملون بصدق يوميا في الميدان".
الأمين العام للبيجيدي لم يفوت فرصة تدخله أما أعضاء اللجنة الوطنية من أجل إيصال بعض الرسائل لخصومه، وقال أنه " لاحول لمن يراهنون على انقسام الحزب وسيخيب ظنهم وحزبنا وجد لمواجهة التحديات والمصاعب الكبرى".
وكان مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، قدم استقالته من الحكومة، أمس الجمعة.
و قال الرميد، إنها تأتي بالنظر لحالته الصحية، وأكد، أنه لم يعد قادرا على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة به.