بعيداً عن كلام السياسة والصراع نحو الظفر بالأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة التقطت كاميرا Rue20.Com مجموعة من كواليس المؤتمر الوطني لحزب “البام” والتي كان أبطالها وزراء منهم من لم يجد مكانه ضمن الحضور كالأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية “نبيل بنعبد الله” ومنهم من بقي طول الجلسة مشغول بالهاتف كالوزير والقيادي في الPJD “لحسن الداودي” دون أن ينصت لقيادات الأصالة والمعاصرة التي تناوبت على إلقاء الكلمة على المنصة. الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية “نبيل بنعبد الله” وعند وصوله للقاعة الرئيسية التي احتضنت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة لم يجد مكاناً مخصصاً له كباقي الزعماء السياسيين الآخرين مثل الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي “إدريس لشكر” والأمين العام لحزب الحركة الشعبية “امحند لعنصر” حيث بادر إلى الجلوس في مكان “لشكر” إلا أن قيادية في حزب “الوردة” نبهته إلى أن المكان محجوز ل”سي دريس”. لكن بعد ذلك تم تدارك الأمر وتوفير الكرسي لبنعبد الله في حين لجأ القيادي في “العدالة والتنمية” لحسن الداودي إلى استعمال الهاتف وكتابة الرسائل القصيرة طوال الجلسة الإفتتاحية حيث لم يكن منصتاً ومنتبهاً لكل من كلمة الأمين العام السابق لل”بام” “الشيخ بيد الله” ولا كلمة “مصطفى الباكوري”. الداودي لم يفارق الهاتف طوال الجلسة حيث التحق به أيضاً كل من أمين عام التقدم والإشتراكية و وزير المالية “محمد بوسعيد” اللذين أخرجا هاتفيهما ل”تمضية الوقت”. في جانب آخر من القاعة وعلى المنصة وفي بداية الجلسة الإفتتاحية لوحظ “نرفزة” للقيادي في الأصالة والمعاصرة “إلياس العماري” وذلك لتواجد شخص على المنصة يخفي الرؤية عن الحاضرين وهو ما استجاب له واختفى بسرعة من على المنصة. أما وزير التشغيل “عبد السلام الصديقي” فطوال جلسة الإفتتاح بدا مبادلاً للضحكات الهستيرية مع كل من “نبيل بنعبد الله” و”خالد الناصري” و “محمد خاليدي” أمين عام حزب “النهضة والفضيلة”.