وصف مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية ب "اللحظة السياسية المهمة في حياة الحزب والمشهد السياسي المغربي"، متمنيا أن يكون الموعد "لحظة حقيقية للديمقراطية". وقال الباكروي لهسبريس، حين حضوره أشغال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المصباح"، "لا وجود لخلافات بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية إلا ما يفرضه موقع كل منهما في الساحة السياسية"، وأضاف أنّ ما يجمع ذات التنظيمين السيّاسيّين يقترن ب "الندّيّة" دون غيره. أمّا عبد الواحد الرّاضي، الكاتب الأوّل للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيّة، فقد رأى مؤتمر الPJD "عرسا" رغما عن رفضه الإدلاء بأيّ تصريح صحفي عن الموعد الذي لبّى دعوة حضوره.. وتهرّب الرّاضي من إبداء التعليق على انعقاد أعلى جمع تنظيمي لحزب العدالة والتنميّة بقوله: "سْوْلُوا مْوَالِينْ العْرْس". من جهة أخرى قابل منتمون لحزب العدالة والتنمية، مشاركون في مؤتمره الوطني السابع، صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير المالية السابق، ب "الصفير والاستهجان" عقب ظهور صورته على شاشة كبيرة تتوسط منصة المؤتمر.. وواصل مؤتمرو العدالة والتنمية صفيرهم على مزوار رغم الثواني القليلة التي استغرقتها اللقطة. وعلت محيا صلاح الدين مزوار علامات الارتباك منذ وصوله للقاعة المغطاة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله التي تحتضن مؤتمر "المصباح" بالرباط، وقد حل مزوار برفقة عدد من قياديّي حزب "الحمامة" رافضا الإدلاء بأي تصريح للصحافيين..فيما علم من مصدر خاص أنّ مزوار قطع تحركا خاصّا لإسبانيا كي يحضر افتتاح مؤتمر ال PJD.