كشفت وكالة ‘بلومبيرغ‘ الإقتصادية الأمريكية عن تفاصيل إنهيار الإقتصاد الجزائري، ما سيجعل الجارة الشرقية للمغرب بلداً مفلساً بدايةً من 2030. ذات الوكالة المتخصصة في الإقتصاد كشفت بأن الجزائر التي تعتمد على النفط بنسبة 90% لن تكون بلداً مصدراً للغاز والنفط، بعدما ستنتقل كافة الدول الأوربية إلى إقتصادات خضراء وتستغني عن 55% من إستهلاك الغاز والنفط. تقرير آخر، لمفوضية الاتحاد الأوروبي كشف بأن الجزائر ستفشل بشكلٍ كامل مع شروع بلدان الإتحاد الأوربي في تنزيل مخططها للانتقال الطاقوي، أو ما يعرف ب"صفقة أوروبا الخضراء". وحذر التقرير من أن أوروبا ستتخلى تدريجيا عن الغاز الجزائري اعتبارا من سنة 2030 التي ستشهد "اختفاء" الطلب الأوروبي على إمدادات الغاز شيئا فشيئا. وورد في تقرير حول "الصفقة الأوربية الخضراء-The European Green Deal" التابع للمفوضية الأوربية، صدر في 4 فبراير 2021، أن الإقتصاد الجزائري سيعاني بشكل كبير لكونها ثالث أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا بعد روسيا والنرويج، ومعظم الصادرات النفطية الجزائرية موجهة موجهة للتصدير نحو السوق الأوروبية. وتقوم الصفقة الأوروبية الخضراء-The European Green Deal"، على أساس تخفيض الانبعاثات الملوثة من مصادر الطاقة التقليدية، بنسب تتراوح ما بين 50 إلى 55 بالمائة عام 2030، والوصول إلى قارة أوروبية من دون انبعاثات ملوثة بحلول عام 2050. صحيفة إسبانية أخرى، نشرت تقريراً مفصلاً حول الإفلاس الذي ينتظر الإقتصاد الجزائري مع إنهيار أسعار البترول و تراجع صادرات النفط والغاز بإنتقال دول العالم للإقتصاد الأخضر الذي بموجبه يتخلى الجميع عن النفط والغاز. وانهارت صادرات الجزائر بنسبة 30% حسب وكالة ‘بلومبيرغ‘ الأمريكية، في عام 2020.