علم Rue20.com، لدى مصدر امني ماذون، بان المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة حول الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخصين يبلغان من العمر 28 و39 سنة، من بينهما مواطنة إسبانية من أصول مغربية، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله. وكانت عناصر الشرطة بمطار الحسن الأول بمدينة العيون قد ضبطت المشتبه فيهما أثناء استعدادهما للمغادرة على متن رحلة جوية صوب جزر الكناري، بعدما أدليا بنتائج مزورة لتحاليل سلبية للكشف عن فيروس كوفيد-19. وتشير المعطيات الأولية للبحث بحسب المصدر الامني نفسه، إلى أن المشتبه فيهما حصلا على الشهادتين الطبيتين المزورتين مقابل مبلغ مالي قدره 300 درهم للوثيقة الواحدة، من لدن مستخدم بإحدى المؤسسات الاستشفائية وذلك يضيف ذات المصدر، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن التوصل إلى أن الأختام الموضوعة عليها تم التصريح بسرقتها في وقت سابق. إلى ذلك جرى إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الرئيسي بعدما تم تحديد هويته الكاملة.