قام معهد الدراسات الاجتماعية و الإعلامية بالمغرب باستطلاع رأي شمل عينة تتكون من 875 فردا من الاناث و الذكور، البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، من أجل الجواب على عدة أسئلة مرتبطة بالانتخابات العامة القادمة. شمل الاستطلاع عينة مكونة من 875 فرد مغربي من الاناث و الذكور، المتوفرين على السن القانونية للتصويت، والمقدر عددهم ب 25.225.741 نسمة من مجموع 36.313.189 العدد الإجمالي لساكنة المغرب، مسجل منهم 15.325.811 رسميا باللوائح الانتخابية العامة. العينة المدروسة حسب المعهد ، تشكل عينة ممثلة بمستوى ثقة شكل %95 بالمائة وهامش خطأ شكل %3,31. الإستطلاع كشف أن أغلب المستجوبات المدعوات لملء الإستبيان رفضن الجواب عن أسئلته تحت مبررات مختلفة، اغلبها انهن غير مهتمات بالأمور السياسية. و بخصوص تسجيل العينة المستجوبة باللوائح الإنتخابية ، شكلت الفئة المسجلة باللوائح الإنتخابية العامة من مجموع العينة المستجوبة 77.6 % بينما شكل الغير المسجلون في نفس اللوائح نسبة 22.4 %. و أكد حوالي 60% من المستجوبين انهم لا يثقون بالاحزاب السياسية، ووصلت نسبة الواثقين بها %11.5 بينما عبر %26.6 من الفئة المستجوبة عن ثقة غير تامة بالاحزاب، وفضل 2.6% من العينة الجواب بلا أعرف. هذا و أكد 42.2% من المستجوبين درايتهم التامة بالاحزاب وبرامجها وتوجهاتها، بينما أكد 25.3% من العينة أن لهم دراية متوسطة، و 22.3% من العينة صرحوا أن لديهم دراية ومعلومات ببعض الأحزاب فقط، بينما أكد 10.3% أنهم لا يتوفرون عن أي معلومات عن الاحزاب السياسية. و اكد 84.2 % من العينة المستجوبة أن التدين لا يعتبر معيار لاختيار الحزب السياسي، ولم يحدد حوالي 5% من العينة اي موقف بخصوص هذا السؤال. من جهة أخرى أكد 81.3% من العينة أن المال يؤثر وبقوة في نتائج الإنتخابات، بينما أكد 16.2 من العينة أن المال له تأثير محدود على النتائج، واعتبر 2.5% من المستجوبين أن المال والإمتيازات لم تعد تؤثر في نتائج الإنتخابات. و اعتبر 60.2 % من المستجوبين ان اللائحة الوطنية للشباب هي ريع سياسي، بينما أكد 24% من العينة ان اللائحة هي مكسب سياسي، ولم يحدد 15.7% أي موقف من اللائحة الوطنية للشباب.