وصلت حدة التشنج بين كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “فوزي لقجع” و مدرب المنتخب الوطني “بادو الزاكي” الى الباب المسدود، بعدما أعلن الأول أن “الزاكي” أمامه شرط أخير للبقاء على رأس الادارة التقنية للمنتخب. وحسب “لقجع” فان “الزاكي” أصبح مُلزماً بالفوز ذهابا وإيابا أو إقالته والحصول على ست نقاط في مبارتيه المقبلتين ضد الرأس الأخضر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم التي تستضيفها الغابون في 2016. ورَبَط “لقجع” بكل حزم في استمرار “الزاكي” في منصبه، بفوزه على منتخب “الرأس الأخضر” ذهابا وإيابا. وكان “لقجع” قد توصل بتقرير ناري أعده “البوشحاتي” حول المدرب الوطني، قبل أن يعمد رئيس الجامعة الى اعطاءفرصة أخرى للمدرب الدي يحصل شهرياً على ملايين السنتيمات دون أن يُحقق أية نتيجة ايجابية تُفرح المغاربة، أخرها الأداء الباهت أمام منتخب غينيا الاستوائية.