نشرت صحيفة إسبانيول الإسبانية تقريراً حول المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب في المناطق الشمالية و تحديداً الناظور. و اعتبرت الصحيفة ، أن المشاريع العملاقة للملك محمد السادس في الشمال قد تنتهي بسيادة مغربية اسبانية مشتركة على سبتة ومليلية. و أشارت إلى أنه عكس والده الحسن الثاني ، فإن الملك محمد السادس أولى اهتماماً بالغاً للمدن المجاورة لإسبانيا ومضيق جبل طارق والبحر الأبيض المتوسط ، مشيرةً إلى تفضيله قضاء العطلة الصيفية في مدن المضيق و مارتيل و الحسيمة. و فيما يخص الناظور ، أوردت إسبانيول ، أن ميناء غرب المتوسط الذي يوجد طور الإنشاء سيصبح ثاني أكبر ميناء في المغرب ، و سيتم ربطه في المستقبل ، و بالتحديد سنة 2025 بمطار العروي الناظور بواسطة الترامواي الذي سيخترق مدينة الناظور و يصل إلى مليلية المحتلة. الصحيفة و في تقريرها المطول ، قالت أن وكالة مارتشيكا ستضم مليلية في جزء من مشاريعها المستقبلية ، حيث سيصل الترامواي إلى قلب المدينةالمحتلة حالياً ، أي ساحة Plaza de España. إسبانيول ذكرت أن مطار العروي سيتفوق على مطار مليلية ، مشيرةً إلى أن المغرب سيمنع في المستقبل إغلاق الأجواء أمام الطائرات التي تقلع من مطار مليلية.