قدمت البرلمانية السابقة عن حزب العدالة و التنمية اعتماد الزاهيدي استقالتها رسمياً من الحزب ، في رسالة موجهة إلى الكاتب المحلي للبيجيدي بتمارة. الزاهيدي التي توصف ب"حنساء البيجيدي" ، كشفت عن تفاصيل مثيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى تقديم استقالتها نهائياً من البيجيدي. البرلمانية السابقة و العضو في مجلس تمارة ، قالت أن الكاتب المحلي بتمارة، خرق القانون في رسالته التي حملت قرار تجميد عضويتها من المجلس، لأنه لم ينتظر جوابها، كما أنه لم يكشف تاريخ اجتماع الكتابة المحلية الذي قرر التجميد. و كشفت عن وجود "تناقض واضح حول كفالة الحزب لحرية التعبير وفي نفس الوقت الاستفسار عن تصريحات لم تسئ لشخص بعينه، وإنما تنتقد الوضع التنظيمي للحزب وخطه السياسي وهو حق كل عضو ومسؤول" ، مشددةً على وجود "استبداد وتفرد في اتخاذ القرارات وعدم القدرة على تدبير الاختلاف"، مذكرةً أن "الحزب يعيش ترهلا تنظيميا واضحا". واعتبرت أن " الكتابة المحلية كذبت حين قالت إن تصريحاتها تتضمن مغالطات وتدليسا واتهامات باطلة وواهية، مؤكدة أنها "تبقى تحليلا للوضع الراهن الذي يعشيه الحزب والذي أضحى نقاشا عموميا وفي كواليس ومجموعات الحزب المغلقة التي قيل فيها أكثر من ذلك، والتي تصل إلى السب والقذف بل وصلت إلى التخوين من بعض الأعضاء دون اتخاذ أي إجراء في حقهم". و على اتهامها من قبل الكتابة المحلية للحزب بعدم أداء مستحقاتها التطوعية تجاه المجلس، كنائبة للرئيس، أكدت الزاهيدي أنها " كانت ملتزمة منذ توليها المنصب، و بعد المطالبة لعدة مرات في لقاءات رسمية من أعضاء الفريق بتوضيح وتنوير المساهمين المتطوعين عن طريق تدبير الحزب لالتزاماته والاحتجاج على عدم إشراك الأعضاء المساهمين في القرارات والتفرد بها بكل استبداد، فلا يمكنني أن المساهمة في تنزيل أجندة غير واضحة وتم توقيف الأداء إلى أن تتوضح الأمور، الشي الذي يتم إلى اليوم".