قرر حزب "العدالة والتنمية" تعليق عضوية القيادية البرلمانية السابقة، الشابة إعتماد االزاهيدي. وأعلنت الكتابة الإقليمية فرع الصخيراتتمارة، تجميد عضوية الزاهيدي بالحزب الإسلامي، مباشرة بعد كشفها في تصريحات صحافية عن حقيقة استغلال الدين من طرف قيادات للبيجيدي لإستمالة المغاربة. كما هاجمت القيادية هيئات الحزب التي وصفتها بكونها "زاغت بالحزب عن الأهداف التي تأسس عليها". وافادت مصادر مطلعة، أن الزاهيدي تستعد للإعلان عن انضمامها لحزب التجمع الوطني للأحرار خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وكانت البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، اعتماد الزاهيدي، قد كشفت حقائق مثيرة عن الحزب الذي يقود الحكومة لولاية ثانية، ويشرف على تسيير كبريات المدن والجماعات الترابية، مؤكدة أن الحزب يمارس الاستبداد على المغاربة، وأن الصراعات الداخلية ستفجره قريبا. وأكدت الزاهيدي في حوار مع يومية "الأخبار"، أن التنظيم الدعوي، حركة التوحيد الإصلاح، هو الذي يصنع القرار داخل الحزب، متحدثة عن غياب الديمقراطية الداخلية، حيث يتولى التنظيم اختيار الأعضاء التي تتولى قيادة الحزب وبالتالي التحكم في صناعة القرار، وقالت إن المشكل يكمن في عدم الانفتاح على المجتمع، والدليل على ذلك أن القيادات مازالت هي نفسها منذ سنوات، وأن الأعضاء الذين لا يمرون عبر الحركة الدعوية يبقون دائما في نفس المكان التنظيمي، ويتم التعامل معهم بنوع من الحذر.