جدد رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، الدعوة لكافة الشباب المغربي الراغب في المساهمة في صناعة القرار، إلى الانخراط في العمل السياسي باعتباره بوابة رئيسية وأساسية لبناء مغرب المستقبل ببصمة شبابية. وأكد السيد أخنوش، خلال اجتماع عقده مع أعضاء الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، عبر تقنية التواصل عن بعد، على التزام التجمع بالرهان على الشباب خلال مختلف الاستحقاقات المقبلة. وحسب بلاغ للحزب، فإن اللقاء المندرج في إطار النهج التواصلي الذي ينهجه حزب التجمع الوطني للأحرار مع مختلف هياكله الموازية، يأتي مباشرة بعيد التنظيم الناجح للمؤتمر الوطني الاستثنائي الذي صادق بالأغلبية المطلقة على تمديد صلاحيات أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية. وتم خلال الاجتماع، الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي، تقييم ومناقشة التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الوطنية. كما قدم رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، عرضا مفصلا حول حصيلة عمل الشبيبة خلال المرحلة الفارطة، ورؤية الشبيبة التجمعية للرهانات المقبلة. وأشار البلاغ إلى أن السيد أخنوش وأعضاء المكتب السياسي نوهوا بالحصيلة الإيجابية والمشرفة للشبيبة التجمعية، التي أصبحت هيكلا حاضرا بقوة في المشهد السياسي المغربي. كما أكدوا، وفق المصدر ذاته، على اعتزازهم بالأدوار التي تقوم بها الشبيبة التجمعية، إلى جانب المنسقين في مختلف الأقاليم والجهات، وبمدى أهمية انخراط شباب الأحرار في إنجاح مختلف البرامج والمبادرات الوطنية التي أطلقها الحزب، من قبيل برنامج "100 يوم 100 مدينة" والنقاش العمومي حول ما بعد كورونا، وكذا المساهمة في إنجاح المحطات التنظيمية الوطنية للحزب. من جهة أخرى، يضيف البلاغ، أجمع المجتمعون على تأكيد موقف الحزب والشبيبة من القضية الوطنية، عبر التأكيد بقوة على دعمهما للعمليات التي أطلقتها القوات المسلحة الملكية، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، بمهنية عالية ودون تهديد لسلامة المدنيين، من أجل إعادة حرية التنقل إلى سابق عهدها على الحدود الجنوبية للمغرب.