من المنتظر أن تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى إغلاق ملعب سانية الرمل في الأيام القليلة المقبلة ،بهدف إخضاعه لعملية زرع العشب الطبيعي عوض العشب الإصطناعي،و ذلك استكمالا للبرنامج الذي أطلقته الجامعة في وقت سابق يروم النهوض بالبنية التحتية لكرة القدم عبر تجهيز الملاعب بالعشب الطبيعي. و كان ملعب سانية الرمل بتطوان قد خضع عشبه الإصطناعي للاستبدال أكثر من مرة في عهد الرئيس السابق عبد المالك أبرون كان آخرها ضمن هيكلة شاملة لملعب سانية الرمل من خلال تزويده بالإنارة ، و تثبيت الكراسى بالمدراجات ،إضافة إلى تهيئة مرافقه. هذا و تستغرق عملية زرع العشب الطبيعي حوالي 4 أشهر على الأقل. وهو ما سيفرض على فريق المغرب التطواني خلال الشطر الأول من البطولة الإحترافية ، تحويل وجهته التي يستقبل بها إلى ملعب أخر قد يكون ملعب طنحة الكبير أو الملعب البلدي بالقنيطرة. و تأتي هذه العملية تنفيذا للإتفاقية التي تم إبرامها في وقت سابق بين الجامعة الملكية لكرة القدم ،وزارة الداخلية ،وزارة الإقتصاد و المالية و إصلاح الإدارة ،وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء ،ووزارة الشباب و الرياضة ،و التي بموجبها تم تخصيص 120 مليار سنتيم لإعادة تهيىء بعض الملاعب و من بينها ملعب سانية الرمل بتطوان ،و كسوها بالعشب الطبيعي بدلا من العشب الإصطناعي هذا الأخير كان قد صدر بشأنه تقريرا من طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم يشير فيه إلى أن الملاعب المكسوة بالعشب الإصطناعي تسبب ضررا كبيرا للاعبين و لا تتوفر بها أدنى الشروط الصحية المطلوبة.