قال وزير الخارجية ناصر بوريطة إن المغرب على قناعة بأن مجلسي النواب الليبي والدولة هما الأداة التي ينطلق منها حل الأزمة، مضيفاً أن اللقاء الذي حصل في مدينة بوزنيقة بين المجلسين أفضى إلى تفاهمات هامة من شأنها أن تختزل المسافات للتوصل إلى حل يرضاه الشعب الليبي. بوريطة عاد ليجدد تأكيد المغرب على دعم الحوار السياسي في ليبيا، واستعدادها لمرافقة أي حوار يرضاه الليبيون وتسخير كل إمكانياتها في ذلك. بوريطة ، أكد أن المغرب ليس لديه أي مبادرة أو تصور لحل الأزمة ، ورغبته الوحيدة هي أن يقف إلى جنب الليبيين بكل روح إيجابية وبدون أي تأثير، وأن يتمكن من مساعدة الليبيين على أن يجلسوا في طاولة الحوار قصد التوصل لتوافقات. و شدد على أن هذا الموقف نابع من قناعة المغرب بقدرة الليبيين على حل مشاكلهم بأنفسهم، وأن دور المغرب يقتصر على ترويجه لثقته في قدرة الليبيين على تجاوز الصعاب، وهو ما أبانوا عنه في الثلاثة أشهر الأخيرة.