أسرت مصادر عليمة، أن اجتماعات سياسية وُصفت ب”السرية” واضب على عقدها “صقور” حزبي “الأصالة والمعاصرة” و “التجمع الوطني للأحرار”، في محاولة على شاكلة احياء “G8” لقيادة الحكومة المقبلة بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة. وحسب مصادر عليمة، فان الوزير “عزيز أخنوش” وزير الفلاحة والصيد البحري، وُضِعَ المرشح لقيادة الحكومة المقبلة، في حال نجاح التحالف الجديد الدي من المتوقع أن تنضم اليه أحزاب أخرى، أبرزها “الاستقلال” و “الحركة الشعبية” و “الاتحاد الدستوري”. وفيما لم يتمكن موقع Rue20.Com من الحصول على تعليق من قياديين بارزين بحزبي “التجمع الوطني للأحرار” و “الأصالة والمعاصرة”، فان الاجتماعات تجري بمدينة الدارالبيضاء لبناء تحالف قوي يُطيح بحزب رئيس الحكومة “عبد الاله ابن كيران”. وتُضيف مصادرنا، أن الحزبين، لم يُعلنا لحلفائهم المستقبليين بعد عن مخططهما للحصول على أغلبية المقاعد البرلمانية في الاستحقاق الانتخابي المقبل، ما سيُعبد الطريق لقيادة “أخنوش” المرشح القوي لتحالف الحزبين “الجرار” و “الحمامة”. وحسب مصادرنا دائماً، فان الاجتماعات يتزعمها من جانب “البام” كل من “مصطفى بكوري”، ” الياس العماري” و من جهة حزب “التجمع الوطني للأحرار” كل من “عزيز أخنوش” “صلاح الدين مزوار”. ولم يستبعد مصدرنا، أن يندمج الحزبان في تكتل انتخابي لما أسماه “اكتساح الانتخابات البرلمانية” للحصول على أغلبية مريحة لن يكونا في حاجة الى تحالف مع أي من الأحزاب الأخرى.