حول إدريس الأزمي الإدريسي اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، المنعقدة صباح اليوم الثلاثاء، إلى جلسة لترديد البكائيات، معلناً تشبثه بتعدد التعويضات عن المهام. وقال الأزمي في كلمة باسم فريق العدالة والتنمية، "حنا ما غاديش نخدمو بيليكي مع الدولة، لأننا تركنا أعمالنا للتفرغ إلى البرلمان"، ودعا الأزمي بالتصدي للمؤثرين الذين اتهمهم بنشر الشعبوية والتشويش على ريع البرلمانيين ورؤساء الجماعات، مقابل حصولهم على مبالغ مالية. وإستشاط الازمي غضباً بسبب الضغط الرهيب للاعلام البديل على البرلمانيين لالغاء معاشاتهم وهو ما دفعه للانخراط مع قرب الانتخابات والظهور بصورة الحزب الذي لا تهمه التعويضات بعدما أرغدوا و أزبدوا طيلة عشر سنوات. وكان ذات البرلماني وفِي إنفصام غريب قد سبق وأيد إستمرار معاشات البرلمانيين كما تثبت الوثيقة أسفله، قبل أن يوقع نفس الشخص مع قول الانتخابات على ت تصفية ذات المعاشات معتبراً بأن هذا موقف مبزئي. وأصبح الأزمي يحصل شهرياً على تعويضات وراتبين من عمودية فاس (يحصل على نصف الراتب بعدما كان يحصل عليه كاملاً) وراتب البرلمان تقارب 7 ملايين سنتيم، بإحتساب بونات المازوط و الأجهزة الالكترونية المخصصة له.