أثارت كلمة بيليكي" والديبغشي" جدلا واسعا، بعد أن تلفظ بهما الازمي ادريس الأزمي، أثناء مناقشة مقترح قانون يتعلق بتصفية معاشات البرلمانيين. وعلق أحد النشطاء أن الشعبوية الحقيقية هي الجمع بين تعويض التمثيلية الانتدابية بالبرلمان وتعويض عمودية فاس، في إشارة إلى أن الازمي يستفيد من التعويضيه المذكورين. كما اعتبر مدون اخر أن الشعبوية لا تكمن في رفض تعويضات البرلمانيين، ولكن تتجسد في التعويضات التي يستفيد منها المنتخب كالبنزين وبطاقة الاشتراك الخاصة بالطريق السيار وتعويضات الاتصالات. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع كلمتي" الديبغش وبيليكي"، داعين إلى البحث التأصيل الفكري لهما. ويتجدد في كل مرة نقاش تصفية معاشات البرلمانييمن والوزراء، مع اقتراب موعد الانتخابات. وقال الازمي، في معرض حديثه، إنه لا يجب الانجرار والانسياق وراء الحملات التي تهاجم تعويضات البرلمانيين وتبخس عمل المؤسسة التشريعية، مشيرا إلى أن البرلمانيين لا يمكن أن يشتغلوا " بيليكي" أي دون مقابل. وأرجع الازمي سبب ذلك إلى كون البرلماني تنتظره في اخر الشهر مصاريف عائلية وغيرها. ودعا البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وعمدة مدينة فاس إلى مواجهة هذه الدعوات التي يقودها مؤثرون، بحسب تعبيره، متسائلا عن الثروة التي خلقها هؤلاء. وأضاف الأزمي أن من بين البرلمانيين من كان يتلقى أجرا أعلى بكثير مما يتقاضاه من البرلمان وخلقت مداخلة الازمي جدلا واسعا في صفوف نشطاء فيسبوكيين.