ظهرت معطيات جديدة في قضية الجريمة التي هزت مدينة أكادير يوم أمس، بعد العثور على جثة شخصين داخل منزل، بحي تالبرجت وسط المدينة، إحداها تم تقطيعها على أطراف. ووفق معطيات، فان الهالك تلميذ يتابع دراسته بمركز الصم والبكم الذي تسيره إحدى الجمعيات بالحي الصناعي بمدينة لأكادير، و هو من ذوي الاحتياجات الخاصة ‘'أصم و أبكم'' اختفى عن الانظار قرابة أسبوع، قبل أن تتقدم شقيقته بشكاية لدى المصالح الأمنية تفيد اختفائه. ووفق بلاغ سابق، لولاية أمن أكادير، فان فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح يوم أمس الأحد 11 أكتوبر الجاري، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بوفاة شخصين عثر على جثتيهما بشقة سكنية بحي "البحرية" تالبرجت بنفس المدينة. وكانت مصالح الأمن الوطني قد باشرت صباح يوم أمس الأحد إجراءات معاينة جثة الضحية الأول، التي يشتبه في كونه وضع حدا لحياته شنقا بإحدى غرف شقته، قبل أن تقود عمليات التفتيش المكانية من العثور على جثة ثانية، يجري حاليا العمل على تحديد هوية صاحبها، وهي مقطعة ومخبأة داخل أكياس بلاستيكية بمجموعة من مرافق المنزل. وتتواصل الأبحاث والتحريات الميدانية، المدعومة بالخبرات التقنية والعلمية الضرورية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، ورصد خلفياتها ودوافعها الحقيقية.