أصدر القضاء البوركيني، أول أمس الاثنين، مذكرة توقيف دولية بحق "بليز كومباوري" الرئيس السابق لبوركينا فاسو، لتورطه في عملية اغتيال الرئيس الأسبق "توماس سانكارا"، إثر انقلاب 15 أكتوبر 1987، بحسب مصدر قضائي للأناضول. وقال مصدر مقرب من "ملف قضية سانكارا"، رفض الكشف عن هويته، مساء الاثنين، إن "بليز كومباوري" متهم ب"القتل" و "تنفيذ هجمات" و"إخفاء جثة"، وفق مذكرة التوقيف الصادرة يوم 4 دجنبر الجاري. وتم فتح ملف اغتيال "سانكارا" في شهر مارس الماضي بعد سقوط نظام حكم "بليز كومباوري" في أعقاب انتفاضة شعبية، في أكتوبر 2014. واستخرجت جثة يعتقد انها ل"سانكارا"، في شهر ماي الماضي، للكشف عن ملابسات القضية وتم تأجيل الإعلان عن نتائج الفحص الجيني، الذي كان من المتوقع ان يتم امس الاثنين، الى يوم 23 دجنبر الجاري. وكشفت نتائج التشريح، أن جثة "سانكارا" تلقت "وابلا من الرصاص". وتم توجيه الاتهام لستة اشخاص آخرين في القضية، معظمهم عسكريون ينتمون للفوج الرئاسي السابق، الذي وقع حله في نونبر الماضي عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في شهر شتنبر الماضي. هذا وكان رئيس بوركينا فاسو السابق “بليز كومباوري” يعالج في المستشفى العسكري بالرباط بعدما قدم من ساحل العاج حيث كان يقيم منذ تركه السلطة في الحادي والثلاثين من اكتوبر من العام الماضي.