اعتبرت نجاة أنوار، رئيسة جمعية "متقيش ولدي" أنه سواء تعلق الأمر بقضية الطفلة نعيمة أو عدنان أو عمران، واللائحة طويلة من الأطفال الذين قتلوا بعدما تعرضوا لأشنع الجرائم، كانوا دائما في صلب التوصيات والمقترحات التي لطالما قدمها المجتمع المدني حماية للطفولة المغربية سواء لحكومة العثماني أو الحكومات السابقة. و قالت الفاعلة الحقوقية في تصريح لها ، أن المنظمة التي ترأسها سبق أن اقترحت حلولا فورية وفعالة، من قبیل طلب بعثته سلفا إلى محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة بحكم صلاحيته لتفعيل آليات الإنذار بالاختطاف تحت اسم: "عدنان أليرت". وأوردت أن هذه الآلية المنبثقة عن آلية "منبه أمبر"، والتي طبقت في تكساس الأمريكية في 1996، عندما اختفت طفلة اسمها "أمبر" وتم العثور عليها مقتولة، تنذر باختفاء أي طفل وتسمح بأن يعطي وكيل الملك معلومات للإعلام ووسائله جميعها تتضمن صوره وملابسه لتسهل مأمورية إيجاد الطفل المختفي.