تحولت وحدة للتلفيف بأيت ملول الى بؤرة صناعية لفيروس كورونا، بعدما كشفت التحاليل المخبرية تسجيل أعداد مخيفة بين العاملين بالمؤسسة الصناعية. ووفق مصادر مطلعة فقد بلغ عدد الحالات المسجلة الى حدود صبيحة اليوم الجمعة، حوالي 100 حالة اصابة، و أن الحصيلة قابلة للارتفاع في انتظار النتائج النهائية لتحاليل كوفيد 19 التي أجريت لحوالي 250 عامل و عاملة. وقد استنفر الحادث مختلف السلطات بالجهة، حيث يتم الان محاولة محاصرة الوباء عبر حصر مخالطي المصابين، الذين ينتمون الى مختلف مدن اقليم انزكان أيت ملول و أكادير الكبير.