ليلة بيضاء عاشتها الأطر الطبية العاملة بمدينة أيت ملول بإقليم انزكان جهة سوس ماسة، بعدما كشفت تحاليل مخبرية عن إصابة 62 شخصا بفيروس كورونا، والأرقام مرشحة للارتفاع. ويتعلق الأمر بالعاملات و العاملين بوحدة صناعية للتلفيف، حيث تم إجراء 250 تحليلة مخبرية في صفوفهم، بعد تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا في وقت سابق، ويتخوف مسؤولو المنطقة من تكرار واقعة "للا ميمونة" ، حيث سارعت السلطات المحلية إلى عقد اجتماع عاجل في وقت متأخر من ليلة الخميس بمقر عمالة انزكان أيت ملول، لتتبع حيثيات هذه النازلة. وتسارع السلطات المحلية بإنزكان أيت ملول الزمن من أجل حصر المخالطين للمصابين الجدد بفيروس كورونا مخافة اتساع رقعة الإصابات، حيث شرعت الأطر التمريضية في أخذ عينات من المخالطين من عائلات العمال المصابين حيث أغلبهم يقطن خارج مدينة بأيت ملول.