إنقلب موقف حزب ‘العدالة والتنمية' من إجراء الانتخابات 180 درجة. فبعدما كان يعتبر موعدها مقدس دستورياً، أصبح حزب ‘العدالة والتنمية' يفاوض من أحل تأجيل الاستحقاقات المقبلة بسبب تداعيات فيروس كورونا، للمكوث في السلطة لأطول فترة ممكنة. وكشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يقود داخل الصالونات السياسية سيناريو تأخير الانتخابات وتمديد الولاية التشريعية والبلدية لجيش المنتخبين لأكثر من سنة. وأضافت ذات المصادر الموثوقة بأن العثماني حصل على الضوء الاخضر من الامانة العامة لحزبه للتفاوض مع الاحزاب السياسية وإقناعها بضرورة التأخير خصوصا حزب ‘الاصالة والمعاصرة' الذي يشدد امينه العام عبد اللطيف وهبي على إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري. والمصادر ذاتها أوضحت أن البيجيدي يشترط البقاء في الحكومة في حالة التمديد رغم إنتهاء انتدابه الانتخابي ولو بتشكيل حكومة وحدة وطنية بين الأحزاب رافضاً أن تدبر مرحلة التمديد بحكومة كفاءات غير حزبية.