في عز انتشار خطير لفيروس كورونا في المغرب و القرارات المرتبكة الصادرة عن الحكومة اخرها قرار منع السفر الى ثماني مدن ابتداء من الساعة الثانية عشر ليلا ، فان حزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة غير مبال لك هذا. ففي بلاغ صادر عن امانته العامة المنعقدة امس السبت ، قال الحزب ، انه " رغم ظهور بعض البؤر في بعض المدن فإنه ما يزال متحكما فيها". و حمل الحزب المواطنين مسؤولية انتشار الفيروس ، داعيا اياهم " لمواصلة الجدية في الالتزام بالاحتياطات والتدابير الاحترازية، وخاصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، على اعتبار أن الفيروس ما يزال موجودا بيننا، واحتمال تطور العدوى على المدى المتوسط كما يتوقع بعض المتخصصين قائم" الأمانة العامة نوهت بما وصفته " المجهود الوطني التضامني في مواجهة الجائحة، وخاصة بتضحية الفئات التي تقف في الصفوف الأمامية، خاصة نساء ورجال الصحة وقوات الأمن والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والوقاية المدنية وعمال النظافة، وتضافر جهود مختلف المؤسسات حكومة بمختلف قطاعاتها، وبرلمانا وجماعات ترابية من أجل ذلك، الا انها انتقدت المواطنين المغاربة و دعتهم الى "مواصلة الجدية في الالتزام بالاحتياطات والتدابير الاحترازية بكامل الوعي والمسؤولية الوطنية، وخاصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك". الحزب و في خضم الازمة الخانقة التي يعرفها المغرب ، عبر " عن اعتزازه بمضامين مذكرة الحزب فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة ووفائها لمواصلة تعزيز الاختيار الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز الثقة في العمل السياسي وفي المؤسسات المنتخبة، وإقرار مقتضيات تروم عقلنة المشهد السياسى وتعزيز دور الأحزاب السياسية في أفق إفراز أغلبية حكومية قوية ومنسجمة ومسؤولة عن اختياراتها وبرامجها أمام الناخبين". و ذكر أنه " يتعين على الجميع الإسهام في جعل الاستحقاقات القادمة محطة في مسار التطور الديمقراطي والتنموي لبلادنا وتكريس مصداقيتها ونزاهتها" على حد قوله.