علم موقع Rue20.Com من مصدر خاص أن قيادات بارزة بحزب “الأصالة والمعاصرة” عادت الى حضن الحزب، بعد فترة غياب غير قصيرة، بسبب “غضب” من طريقة تسيير الحزب حسب مصدرنا. مصدرنا المطلع، أفاد أنه من بين القيادات التي عادت لصفوف الحزب، نجد “أحمد اخشيشن” الذي أصبح رئيساً لجهة مراكش أسفي باسم الحزب بعد غياب طويل و”حسن بنعدي” الأمين العام السابق، فضلأً عن “صلاح الوديع” القيادي الهادئ و “علي بلحاج” الذي غضب كثيراً بعد تعمد ابعاده لأسباب ‘عقابية' ورفض تزكيته لانتخابات عضوية مجلس المستشارين الأخيرة، اضافة الى “سامر أبو القاسم” وهم جميعهم كانوا قد فضلوا الابتعاد عن الحزب والتحدث باسمه لفترة طويلة. مصدرنا الموثوق، أكد أن عودة هؤلاء للحزب، جاء بعد تليين “الياس العماري” لخطابه تجاه عدد من القياديين بالحزب و “حركة لكل الديمقراطيين” التي كانت تجمع هؤلاء قبل تأسيس الحزب. ويُضيف مصدرنا، أن عودة هؤلاء القادة البارزين، تمت معاينته خلال اجتماع المجلس الوطني الأخير ضواحي الرباط، حيث أشاد خلال الاجتماع “الياس العماري” بهؤلاء بالاسم، وعبر عن تقديره لهم خلال كلمتهم. الى ذلك، كشف مصدر مطلع أخر لموقعنا، أن المكتب السياسي لحزب “الأصالة والمعاصرة” سيعرف تغييراً هاماً في تركيبته، حيث سيتم اعتماد المناصفة، فضلاً عن ادراج عضو أو عضوين من الجالية المغربية المقيمة بالمهجر. ويُضيف مصدرنا المطلع، أن الترشح للأمانة العامة لن يتم بالطريقة التقليدية، حيث سيتم اقتراح الأمين العام بالاجماع، دون وضع الترشيحات، حيث يُعتبر “الياس العماري” أبرز مرشح لخلافة “البكوري”، فيما أضاف مصدرنا، أن ترشح “اخشيشن” أمرٌ عير مستبعد. و حول رئاسة المجلس الوطني، فان “ميلودة حازب” تضل العضو الأوفر حضاً يُضيف مصدرنا. وكان “محمد الشيخ بيد الله”، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس المستشارين السابق، قد تم تعيينه رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل للحزب، كما انتخب أعضاء اللجان التنظيمية للمؤتمر، الذي سينظم في 22 يناير 2015 بموجب قرار الدورة العشرين للمجلس الوطني المنعقد يوم 14 نونبر الجاري بالرباط.