عاد محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، ليثير الجدل مرة أخرى، بخرجة على الفايسبوك لتبرير ‘'الفضيحة'' التي اهتز على وقعها مكتبه الخاص بالمحاماة، بعدما تبين عدم تصريحه بمشغليه لدى صندوق الضمان الاجتماعي. أمكراز، و من خلال لقاء مباشر عن بعد بموقع التواصل الاجتماعي، اعترف انه ارتكب ما أسماها مخالفة قانونية ، مشددا على انه لم تعد تربطه بمكتب المحاماة اي صلة منذ استوزاره. وزير الشغل الحالي ، اضاف ان صندوق الضمان الاجتماعي ارسل مفتشين الى مكتبه للمحاماة الذي يديره صديقه دون ان يكون على علم بذلك. امكراز ، الذي تحدث لأول مرة عن فضيحته التي وصلت لأعلى سلطات البلاد ، قال انه دخل مهنة المحاماة سنة 2009 ليتركها عاما بعد ذلك اثر انتخابه نائبا برلمانيا عن حزب العدالة و التنمية ، الى غاية 2016 ، ثم يعود بعد ذلك ليرتدي بذلة المحاماة الى ان تم استوزاره في الحكومة الحالية. و اضاف ان المستخدمين في مكتبه للمحاماة تغيروا مرارا منذ 2016 الى الان ، حيث ذكر ان اقدم مشتغل لديه التحق بالمكتب في 2017. و عن فضيحة عدم التصريح بالمستخدمين في صندوق CNSS ، قال امكراز ان جائحة كورونا هي التي اوقفت العملية ، و سارع الى تسوية اوضاعهم بأثر رجعي بعد تخفيف الحجر الصحي. امكراز اتهم اطرافا سياسية لم يسمها بشن حملة سياسية ضده ، متوعدا اياهم بان يكشف عنهم بالاسماء ، ومتهما اياهم بارتكاب جنح و جنايات سياسية. عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي، علق على ورطة امكراز بالقول : ‘' سمعت لفيديو امكراز حول عدم التسجيل ل11 سنة في cnss ، فالحقيقة خصك تكون تتاكل شي حاجة من غير الخبز باش تقنعك الرواية المضحكة''. وأضاف الشرقاوي ‘'قال بدأت مزاولة عملي كمحامي سنة 2009 وأسست مكتبا برفقة زملائي، ماخلصتش cnss لان الموارد البشرية متحركة وكنا في البداية، في 2011 دخلت البرلمان بعدت على المكتب وانتم تتعرفوا حالة التنافي، بقيت فالبرلمان حتى سنة 2016 ومنذ هذ السنة تفارقت مع شركائي درت مكتب ديالي وكما تعلمون في البداية عاوتني الموارد البشرية متحركة لكن مع ذلك بقيت تنفكر فالتسجيل الأجراء لكن جائحة كورونا جاءت في سنة 2020 وأخرت هذه العملية، حتى 20 يونيو وخا مازال كورونا سجلت باثر رجعي وعندكم يسحاب ليكم ان فضيحة الرميد هي اللي جعلتني نهرول باش نتسجل، راه غير كنت مشغول بالقضايا الكبرى للوطن''.