قررت إدارة قناة "ميدي 1 تيفي" منع الصحافي يوسف بلهايسي من تقديم الأخبار والبرامج على شاشتها. القرار خلف موجة غضب عارمة وسط الجسم الصحافي ، حتى أن القضية وصلت قبة البرلمان. البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة مريم وحساة سائلت وزير الثقافة و الشباب و الرياضية حول القرار ، و قالت أن نشر بلهيسي لتدوينات على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يدخل في سياق حريته في التعبير وإنذاره بواسطة مفوض قضائي من طرف إدارة القناة التي حسبت أن تدوينات بلهيسي يمس بصورتها يعتبر سابقة من نوعها تضيف وحساة. وقالت مريم وحساة إن الدفاع عن حرية التعبير التي تمارس عن طريق الصحافة المكتوبة والالكترونية والوسائل السمعية البصرية والدفاع عن حقوق الصحافيين المادية والمهنية والمعنوية وفضح التجاوزات والتصدي لاستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة والدفاع عن تطوير آليات التضامن بين الصحافيين كلها تعد من المقومات الأساسية للعمل النقابي في الميدان الصحافي والإعلامي الذي يعتببر حقا دستوريا ينظمه القانون. وأشارت إلى أن بعض المؤسسات الإعلامية لا تتردد في ضرب هذا المبدأ الدستوري عرض الحائط، كما عملت مؤخرا إدارة ميدي 1 تيفي إلى محاولة التطبيق عن حرية التعبير والنشاط النقابي للصحافي يوسف بلهيسي وإسكاته من خلال وسائل وأساليب تهديدية مكشوفة.