لازال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يرفض إفتحاص ملفات مستخدميه ومدى تصريحه بهم لدى صندوق CNSS بعيادته الطبية. وعلم منبر Rue20 أن عيادة العثماني للطب النفسي يتواجد بها خمسة مستخدمين بينما تحوم شكوك كبيرة بكون مستخدم واحد فقط مصرح به لدى صندوق CNSS دون بقية المستخدمين الذين قضوا عدة سنوات بعيادة رئيس الحكومة. و كان هشام لمهاجري، رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، قد طالب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بنشر "رقم وبطاقة الانخراط الخاصة بمستخدمي عيادته الطبية". ودعا المهاجري رئيس الحكومة، للكشف عن وضعية مستخدمي عيادته، بعدما تفجرت فضيحة تهرب الوزيرين مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، ومحمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني، من تقديم توضيحات حول الاتهامات الخطيرة التي تلاحقهما حول عدم قيامهما بالتصريح بالأجراء العاملين بمكتبيهما للمحاماة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي CNSS. وتواصل قيادات البيجدي اللعب على حبل النسيان لطي فضيحة CNSS والترهب من مواجهة الرأي العام بما ينفي الاتهامات الموجهة إليهم بهضم حقوق المواطنين وهم الموكول اليهم حماية هذه الحقوق.