شن إدريس لشكر، الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، هجوماً لاذعاً على وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد ،بعد تفجر فضيحة حرمان مستخدمة لديه في مكتبه للمحاماة من تعويضات CNSS. وقال لشكر في لقاء حزبي على الإنترنت متسائلاً : "كيف لوزير حقوق الإنسان أن يكون من يخرق حقوق الإنسان عندما يحتفظ بأجيرة لديه في المكتب لمدة 24 سنة ولا يضمن لها حتى الضمان الاجتماعي". وأضاف لشكر: "سيكون من الصعب على وزير مكلف بحقوق الإنسان والحريات أن يكون ممثلنا في المحافل الدولية وهو أول من يضرب هذه الحقوق". يأتي هذا في ظل الجدل الكبير الذي تفجر مؤخراً ، و المتعلق بتهرب الوزيرين البيجيديين مصطفى الرميد و محمد أمكراز من توضيح الاتهامات الخطيرة التي تلاحقهما بخصوص عدم قيامهما بالتصريح بالأجراء العاملين بمكتبيهما للمحاماة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.