يبدو أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) سيسقط وزيرا إسلاميا الواحد تلو الآخر في فضيحة مدوية، فبعد فضيحة الوزيرين والقياديين في حزب العدالة والتنمية، مصطفى الرميد ومحمد أمكراز، جاء الدور الآن على رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والذي يرأس الحزب الإسلامي المذكور. ورمى مولاي هشام المهاجري، القيادي في حزب « البام » ورئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، (رمى) بقنبلة موقوتة أمام العثماني حين سائله بشكل علني عن وضعية المستخدمين لديه في عيادته الطبية المتواجدة وسط العاصمة الرباط، حيث كان يشتغل طبيبا نفسيا قبل مهامه الحكومية. اقرأ أيضا: فضيحة الCNSS. مطالب بالاستقالة الفورية للرميد وأمكراز.. ومغاربة: حطو السوارت وعيطونا التيقار ! وقال مولاي هشام المهاجري على حسابه الرسمي بفيسبوك: « بعد أن وصل دخان CNSS لوزير ووزير دولة، أطلب من السيد رئيس الحكومة أن ينشر رقم وبطاقة الإنخراط الخاصة بمستخدمى السيد الرئيس في عيادته الطبية ما فينا ما يتصدم'. ويأتي هذه الطلب الصادم، والذي سيترقب المغاربة الرد عنه، بعد تفجر فضيحة كل من مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، وزميله في الحكومة والحزب، محمد أمكراز، وزير الشغل والادماج المهني، على خلفية عدم التصريح بمستخدميهما لدى مكتبيهما في المحاماة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وطالب الرأي العام باستقالة أو إقالة الوزيرين، بعد التأكد من حرمان الرميد لكاتبته المتوفية التي كانت تشتغل في مكتب المحاماة التابع له بالدار البيضاء، من حقوقها الاجتماعية وحقها في التسجيل في الضمان الاجتماعي، وأيضا زميله في الحزب أمكراز، الذي اكتشف أنه لم يصرح بمستخدميه في مكتبه للمحاماة المتواجد بأكادير إلا يوم الجمعة الماضية، خوفا من انكشاف فضيحته لدى المغاربة.