يبدو أن تدبير الشأن الاقليمي بالقنيطرة بحاجة لأكبر عملية كنس على الصعيد الوطني. فبعد كارثة تسجيل عدد قياسي من الإصابات بفيروس كورونا، فجر الاعلامي ‘بلعيد كروم' فضيحة مدوية بعدما كشف بأن مستخدمي الحي الجامعي المسيرة 1 بالقنيطرة لم يتم إخبارهم بأن المئات من النساء اللواتي توافدن على الحي هن مصابات بفيروس كورونا. وكتب ‘بلعيد كروم' في تدوينة على حسابه بالفيسبوك : "إدارة الحي الجامعي المسيرة 1 وعناصر الأمن الخاص للإقامة لم تكن على علم بأن الذين يرقدون بغرف الحي مصابين بفيروس كورونا المستجد، وكان موظفوها يتعاملون مع حاملي الفيروس باعتبارهم عاملات وعمال سيخضعون للتحاليل الاستباقية". ذات الصحافي، أضاف بأن هؤلاء "لم يدركوا حقيقة الأمر إلا بعد حلول طاقم طبي من أجل توزيع الأدوية المعمول بها في إطار البروتوكول العلاجي على الحالات المكتشفة التي يفوق عددها 300 حالة مؤكدة، وهو الخبر الذي نزل كقطعة ثلج باردة على العاملين والعاملات بالإقامة الجامعية..".