افتتحت العلامة التجارية التركية "إل سي وايكيكي" مؤخراً مركزاً تجارياً ضخماً في مدينة العيون قلب الصحراء المغربية ، وهو ما اعتبره كثيرون انتصاراً كبيراً في ملف قضية الصحراء. الخطوة التي أقدمت عليها تركيا لم ترق لجبهة البوليساريو الإنفصالية التي اعتبرت الأمر "تواطؤا" بين أردوغان والمملكة المغربية. صحيفة "مغرب أنتجلنس" ذكرت أن ممثلي الكيان الانفصالي قدموا تقريرا لمسؤولين عسكريين جزائريين، يعبرون فيه عن انزعاجهم من الأمر، أملا منهم في الضغط على تركيا لسحب استثماراتها ووقف الاتفاقيات التجارية المبرمة في الفترة الأخيرة مع المغرب. ووفق نفس المصدر، فإن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه أمام المؤسسة العسكرية الجزائرية، خاصة وأنه يحاول منذ فترة كسب ود أردوغان، باعتبار تركيا "حليفا" مهما للجارة الشرقية من أجل إنعاش عجلة الاقتصاد الجزائري من جهة، ومن أجل صد خطر حفتر بليبيا من جهة أخرى.