أعلن محامي عائلة جورج فلويد، الأميركي الذي قضى خلال توقيفه على يد شرطي أبيض، الأسبوع الماضي، أنّ فريق أطباء شرعيين كلّفتهم عائلة الراحل بتشريح الجثة خلص إلى أنّ الوفاة لم تنجم عن مشاكل في القلب، كما أورد تقرير رسمي، بل توفي اختناقاً بعد تعرّضه إلى "ضغط قوي ومطوّل". وكشف تقرير المحامي، أن فلويد، مات بسبب الاسفكسيا أو الاختناق الناجم عن استمرار الضغط على الرقبة والظهر، مما أدى إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ. وتأتي نتائج تقرير المحامي "بن كرومب"، على نحو معاكس للنتائج الأولية التي ذكرتها الشرطة حول وفاته. ودعا المحامي العائلة، خلال مؤتمر صحفي، إلى اعتقال جميع الضباط الذين لعبوا دورًا في وفاة فلويد، وإلى توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى ضد ديريك شوفين، الضابط السابق بقسم شرطة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، الذي وضع ركبيته على رقبة فلويد لما يقرب من تسع دقائق، حسبما أظهر فيديو منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وفي خلال 5 دقائق من ضمن هذا الوقت ردد فلويد عبارة "لا أستطيع التنفس" نحو 16 مرة. وتحدد موعد تشيع جنازة فلويد في مدينة هيوستن عاصمة ولاية تكساس، في الساعة ال11 من صباح يوم غد الثلاثاء ، وفق قال المحامي. وكشف تقرير أولي من تشريح جثة جورج فلويد أجراه المفتش الطبي لمقاطعة هينيبين عن "عدم وجود نتائج جسدية تدعم تشخيص الاختناق أو الخنق"، وهي الشكوى الجنائية التي نشرها مكتب محامي مقاطعة هينيبين في اعتقال ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك شوفين.