وصف رئيس مجلس مدينة تمارة موح الرجدالي ، مثيري قضية لافتات الأزقة التي تحمل أسماء شخصيات متطرفة ، ب"غير الوطنيين". و قال الرجدالي الذي يشغل منصب برلماني عن حزب العدالة و التنمية ، أن المقرر الجماعي الذي قرر تسمية تلك الأزقة كان في سنة 2006 ، و بإجماع الأغلبية و المعارضة بما فيها حزب الإتحاد الإشتراكي الذي كان في المعارضة. و ذكر الرجدالي ، في تصريح له أن الأشخاص الذين أثاروا القضية الآن " قاموا بذلك بسوء نية و تدليس و لو كانوا يتحلون بالوطنية عوض ما يصورو دوك البلايك خصو يكون فالدار فالحجر الصحي". ذات المتحدث ، قال أن من بين الشخصيات التي أثيرت في القضية هناك متخصصون في الطاقة الذرية و العلوم و فنانين تشكيليين. يشار إلى أنه بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها اللافتات المذكورة ، قامت السلطات المحلية اليوم الأحد بإزالة هذه اللافتات ، فيما نفا رئيس الجماعة عن حزب العدالة و التنمية موحى الرجدالي علمه بذلك. و تفاجئ سكان مجموعة من الأزقة بتمارة باختفاء هذه اللافتات التي وضعها مجلس تمارة الذي يقوده البيجيدي ،في الفترة ما بين 2003 و2009. و تناقل عدد من سكان تمارة على مواقع التواصل الإجتماعي ، صوراً للافتات أزقة تحمل أسماء شيوخ سلفيين سعوديين و شخصيات لا تمت بالمدينة بصلة ، وهو ما أثار استغراب الساكنة و أثار الجدل الكبير.