عقد الإثنين الماضي اجتماع للجنة التتبع التقنية القائمة على أشغال تأهيل الموقع التاريخي، قصبة أكادير "أوفلا" بمدينة أكادير برئاسة والي الجهة ، والذي يندرج في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020 – 2024 الذي وقع في فبراير الماضي أمام الملك محمد السادس، و تناهز كلفته الإجمالية 6 ملايير درهم. الإجتماع تطرق إلى الصعوبات التي تعترض الشروع في أشغال تأهيل الموقع التاريخي المنسي و الذي طال انتظاره منذ سنين ، و ذلك بسبب اعتراض وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية التي تحوز ملكية الموقع ، على أشغال البناء ، بعد توقيف جميع أوراش البناء إثر زلزال 1960. المشروع الذي خصص له غلاف مالي قدر ب460 مليون درهم مازال قيد المناقشة حسب آخر اجتماع ترأسه الوالي و حضره صالح المالوكي، رئيس جماعة أكادير، ومهندسة المشروع. و تنتظر اللجنة التقنية فتوى من المجلس العلمي الأعلى ، بعد أن حازت رخصة من وزارة الثقافة ، وهو ما يطرح السؤال حول تقديم البرنامج أمام الملك وهو ما لم يحز بعد على جميع التراخيص. رئيس جماعة أكادير قال في تدوينة له أن المشروع قيد المناقشة، مضيفا أنه يأمل بشكل كبير، أن تسير الأمور على ما يرام حتى تستعيد هذه القصبة لقيمتها الأثرية والتاريخية وإعادة تأهيلها وتثمينها.