انعقد يوم الاثنين 11 ماي على الساعة الواحدة اجتماع- عن بعد- للجنة التتبع التقنية والمؤسسات الشريكة، برئاسة السيد والي جهة سوس ماسة، لتقديم دراسة الشطر الأول لأشغال إعادة تأهيل الموقع التاريخي لقصبة أكادير أوفلا ومحيطها حضره كل من السيد رئيس المجلس الجماعي لأكادير ونوابه في الثقافة والتعمير والرياضة والسيد رئيس الجهة ونائبيه والكاتب العام للعمالة والقائد الجهوي للوقاية المدنية ومدير الوكالة الحضرية والمدير الجهوي للثقافة والمدير الجهوي والإقليمي للتجهيز والمديرة الجهوية للإسكان والمدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء ومدير الرامسا وأطر من الولاية وأطر من شركة العمران وممثلو المجتمع المدني الأستاذ لحسن الرصافي والأستاذ محمد بجلات. تم تقديم عرض الدراسات المعمارية من طرف السيدة سليمة الناجي ؛المهندسة المعمارية للمشروع؛ التي وظفت جزءًا كبيرًا من خبرتها وتجربتها في هذا العمل ،تناول تأهيل وترميم أسوار القصبة والتزيين الداخلي (mise en œuvre d'un platelage intramuros) والتجريف (curetage) وإزالة العناصر الإسمنتية ،وتهيئة المرافق الخدماتية المرتبطة بالموقع وترميم الأضرحة ووضع نصب تذكاري وتشوير المسارات والمجال المحيط بالقصبة والمؤدي إليها. كما قدم السيد عبد الكريم أزنفار ،مدير شركة التنمية الجهوية للسياحة، عرضا اخر ، تناول الجانب المالي والبرمجة الزمنية والخطوات التي قامت بها الشركة الى حدود اليوم ،حيث تبين أن المشروع قد حاز على ترخيص وزارة الثقافة بتاريخ 24-4-20 كما تم اجتماع مع مندوبية الأوقاف بتاريخ 28-4-20 وتم تقديم طلب فتوى للمجلس العلمي الجهوي، وتم تمرير الدراسات بين مؤسسة العمران والشركة. وتم الإعلان عن طلب العروض لإنجاز أشغال ترميم أسوار القصبة وقد تم نشره من طرف شركة التنمية السياحية سوس ماسة، وسيتم فتحه يوم 20 ماي الجاري ،على أن تباشر الأشغال في الأسابيع الموالية. ومن جهة اخرى تطرق العرض الى تتبع سير الأشغال في طورها الأول وكذا الدراسات الهندسية والدراسات التقنية لتأهيل السور الجنوبي والشرقي وتأهيل الأضرحة والأبحاث الأثرية. وسيتضمن المشروع أيضا مرافق سياحية كالمطاعم والمقاهي ومكتب للإرشاد السياحي ومتجر سياحي ومتحف وساحات للركن وغيرها من المرافق. يندرج هدا المشروع في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020 – 2024 الدي وقع في فبراير الماضي أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله. تتابع الجماعة هذا المشروع بعناية كبيرة، بناء على اقتناعها بأن هذه المعلمة ستساهم في تقوية الجاذبية السياحية لمدينة أكادير وجهة سوس ماسة. لنا أمل كبير أن تسير الأمور على ما يرام حتى يتم استعادة هذه القصبة لقيمتها الأثرية والتاريخية وإعادة تأهيلها وتثمينها