أفادت مصادر جد رفيعة لمنبر Rue20 أن قانون ‘تكميم الأفواه' يتجه لتفجير الحكومة وبعثرة انسجامها. فقد علم منبرنا أن حزب ‘الاتحاد الاشتراكي' قرر جمع مجلسه الوطني في أقرب الآجال لاتخاذ قرار الخروج من الحكومة، دون تحديد طريقة انعقاد هذا الاجتماع. وحسب مصادرنا الموثوقة فان بلاغ كل من ‘الحركة الشعبية' و والتجمع الوطني للأحرار' دق آخر مسمار في نعش قيادات الوردة للبقاء في الحكومة الغير المنسجمة إطلاقاً، بعدما تبين أن حزب بوعبيد، تم حشره في الزاوية الضيقة وتحميله بمعيّة رئيس الحكومة مسؤولية القانون الذي أثار غضب الشعب المغربي، بحيث أصبح في عيون المغاربة عدواً لهم.