أعلن تنظيم داعش السبت 14 نوفمبر/ تشرين الثاني مسؤوليته عن هجمات باريس الدامية والتي أوقعت 128 قتيلا ونحو 200 جريح. وقال بيان صادر عن التنظيم إن 8 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون بنادق رشاشة نفذوا تلك الهجمات، مستهدفين ما وصفها البيان ب”مواقع منتخبة بدقة” في باريس منها ملعب فرنسا أثناء مباراة المنتخبين الألماني والفرنسي ومركز باتاكلان للمؤتمرات وأهدافا أخرى، بحسب بيان التنظيم المتطرف. وقال البيان إن فرنسا و”من يسير على دربها” سيكونون أهدافا للتنظيم. وكان تنظيم داعش قد بث في وقت سابق من السبت تسجيلا مصورا لا يحمل تاريخا يدعو فيه أنصاره غير القادرين على السفر إلى سوريا لتنفيذ هجمات في فرنسا، داعيا الى “تسميم الماء والغذاء” في فرنسا. كما بث التنظيم الإرهابي تسجيلا يهدد فيه بمهاجمة فرنسا إذا استمرت في استهداف عناصره بالقصف في سوريا والعراق. وجاء التهديد على لسان متشدد دعا أنصار التنظيم لتنفيذ هجمات في الفيديو الذي بثه “مركز الحياة” وهو ذراع الإعلام الخارجي في التنظيم.