نددت تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة، بالأوضاع التي تعرفها مناطق سوس، جراء الرعي الجائر من قبل ‘' الرعاة الرحل'' الذين استغلوا الطوارئ الصحية لمهاجمة الساكنة والاعتداء على مواطنين عزل. ووفق بلاغ التنسيقية، فان الانتهاكات بلغت ‘'حد انتهاك منازل الساكنة والسرقة والتعنيف وكذا التهديد و الترهيب، و آخرها ما تعرضت له ساكنة دوار أيت مبارك أوعلي بجماعة سيدي بوسحاب، قيادة إمي مقورن، عمالة إقليم شتوكة أيت باها يوم 7 أبريل الجاري من انتهاك لأراضيها وممتلكاتها بجحافل من آلاف الإبل الخاصة بمافيات الرعي، تقتحم الدوار و تنتهك شجر أركان و محاصيل السكان، بل وتم الهجوم على الدوار بسيارة رباعية الدفع بها حوالي ثمانية أشخاص قاموا بترويع الساكنة و الهجوم بالحجارة ” المقلاع ” على كل شخص يجدونه في طريقهم، و قد أسفر هذا الهجوم عن إصابة شخصين من دوار أيت باري كانا ينويان التبضع، أصيب الأول بكدمة كبيرة في ظهره و جرح غائر في رجله بواسطة السلاح الأبيض، اما الثاني فقد أصيب في فمه و فقد بعض أسنانه، مع العلم أن منطقة ترست إداوكران تعرضت للهجوم من قبل من طرف هذه المافيات''. وحمل المصدر ذاته ‘'المسؤولية الكاملة فيما وقع وما سيقع، للسلطة الإقليمية والمحلية بكل هذه المناطق المتضررة، مع استعدادنا للدعوة لإعادة تأسيس لجان ” إنضافن” العرفية لحماية الدواوير في حال استمرار السلطات في تجاهل أداء واجبها لحماية أمن وممتلكات الساكنة''.