كذبت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، رواية وزارة الصحة حول سبب وفاة طبيبة بالدارالبيضاء. وطالب بلاغ صادر عن ذات النقابة توصل منبر Rue20 بنسخة منه، وزير الصحة للاعتذار وإعلان حقيقة الواقعة للرأي العام حول ظروف وفاة الطبيبة الفقيدة. وقال البلاغ بأن النقابة تفاجئت ببلاغ الودةزارة الذي يٌرجع سبب وفاة الطبيبة شهيدة الواجب المهني، الى مخالطة أحد المصابين، وليس إصابة أثناء مزاولة المهنة، في حين تٌؤكد الأحداث أن الطبيبة قد أصيبت بالعدوى نتيجة ملاقاتها المتكررة لطبيبة أخرى مصابة بالمرض، في إطار اللقاءات والاجتماعات التكوينية المتكررة، في إطار مهني صرف، والتي كانت تجري للتهييء لمواجهة تفشي كوفيد 19 بمستشفى الحي المحمدي، باشراف الدكتورة الشهيدة، في إطار لجنة محاربة تفشي الأمراض الجرثومية أيام 13 و 16 و 20 مارس وجولات التكوين في طريقة اللباس ونزعه، كل يوم من 17 الى 20 مارس 2020. ودعا البلاغ الصادر عن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، وزارة الصحة بتصحيح الوضعية باعتذار رسمي، حمايةً لذوي حقوق شهيدة الواجب المهني، وكذا حماية للوضعية النفسية لمهنيي الصحة، والذين كان للبلاغ الأخير ضرر نفسي و معنوي عليهم. وأكد البلاغ على استمرار النقابة بدعوة كل الأطر الطبية و الصيدلانية للتجند يداً واحدة، لمحارب هذا الداء الفتاك، معتبرين أن الوقت غير مناسب لنكران الجميل. كما شدد البلاغ على انخراط الأطر الطبية الكامل، إلى جانب كل الأطر الصحية والأمنية، في الدفاع عن المغاربة، من خلال محاربة تفشي داء كرونا19 المستجد، من باب الواجب الوطني، ودون أي مزايدات، داعين وزارة الصحة إلى اعتماد الحكمة والتريث وتوفير جميع معدات الوقاية للمهنيين، باختلاف مواقعهم، حماية لهم و للمرضى، من انتشار العدوى.