بعد إعلان متاجر ‘مرجان' التابعة لهولدينغ ‘مدى' والذي أعلن التبرع بمبلغ 200 مليار سنتيم، أثار إختفاء متاجر ‘بيم' التركية عن التبرع لصندوق محاربة فيروس كورونا إستغراب المغاربة. وتسائل المئات من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي عن موقف المجموعة التركية التي يضخ المغاربة في حساباتها عشرات المليارات شهرياً، دون أن تقوم بمبادرة إنسانية في ظرفية أزمة تمر منها البلاد. وتداول العشرات من المغاربة رسائل تدعو لمقاطعة الشركة التركية، التي تنكرت لخس التضامن مع المملكة، في عز الأزمة، داعين الى الاقبال على المتاجر المغربية التي تضامناً مع المغاربة في محنتهم، خاصة وأن المتاجر التركية تقوم بتحويل أرباحها الى خارج المغرب بالعملة الصعبة، في وقت يحتاج فيه المغرب بشدة للعملة الصعبة لاقتناء المعدات والتجهيزات الطبية و الواردات من النفط مع تراجع السياحة بسبب فيروس كورونا. الى ذلك، سبق لمجموعة (لابيل في) المغربية للمتاجر، المساهمة بمبلغ 5 مليارات سنتيم،في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، الذي تم إحداثه تنفيذا لتعليمات المٓلك محمد السادس. وأضاف البلاغ أن مجموعة (لابيل في) تواجه منذ عدة أسابيع حالة استثنائية من التوافد على متاجر علاماتها التجارية “كارفور”، و”كارفور ماركت”، و”أتكادو “، مؤكدة أنها اتخذت منذ بداية هذه الأزمة الصحية كافة الاحتياطات وعبأت جميع فرقها في المتاجر، وعلى المنصات، وفي المقرات، لمواجهة هذا التحدي والاستمرار في خدمة المغاربة على أفضل وجه ممكن. وأشار المصدر ذاته إلى أنه من خلال تدبيرها وكافة مستخدميها، تدعم مجموعة (لابيل في) المجهودات الوطنية الرامية إلى تدبير هذه الأزمة الصحية في كافة التراب الوطني، وتجدد التزامها بأن تكون في مستوى الوضع الراهن، وفية دائما لشعورها بالواجب والمسؤولية. وخلص البلاغ إلى أن هذه المساهمة المالية تندرج في إطار المرسوم الصادر يوم الاثنين 16 مارس الجاري، و القاضي بإحداث حساب خصوصي لتغطية النفقات الصحية الاستثنائية ودعم القطاعات المتضررة من الأزمة غير المسبوقة.