أقامت السلطات الاسبانية في مدينة مليلية المحتلة، اليوم الاربعاء، مستشفى ميداني وسط المدينة السليبة، لمراقبة القادمين من المناطق الموبوءة والمشتبه إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد. ويأتي هذا، عقب إعلان السلطات الاسبانية، إغلاق المعبرين الحدودية (فرخانة- وباريتشينو)، الذذين يعرفان توافد أعداد مهمة من ممتهني التهريب المعيشي. وعاش مستشفى “كومركال”، في مليلية، اليوم الاربعاء، على وقع إستنفار موصوف ب”الكبير”، إثر إستقبال ثلاث أشخاص يشتبه تعرضهم للاصابة بفيروس “كورونا”. هذا و عرف مستشفى “كورمال” في مدينة مليلية المغربية المحتلة، اليوم الاربعاء، على وقع إستنفار موصوف ب”الكبير”، إثر إستقباله ل 3 أشخاص، يشتبه إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد. وكشف وزير السياسات الاجتماعية بحكومة مليلية المحلية، محمد محند، عن أن المصالح الصحية رصدت الى حدود، اليوم الاربعاء، ثلاث حالات يحتمل إصابتها بفيروس كورونا. وقال الوزير في مدينة حكومة مليلية المحتلة ذات الحكم الذاتي والخاضعة لسلطات الاحتلال الاسباني، إنه تم وضع المعنيين بالامر، في الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي. ولم يكشف الوزير، إن كان المعنيين قد تعرضوا فعلا للاصابة بفيروس “كورونا” أو أنهم يعانون من زلة برد، مكتفية بالقول إنه سيتم الكشف عن ذلك فور التوصل بنتائج التحاليل المخبرية. بحسب مل نقلته وسائل إعلام إسبانية. وحسب محمد محند، فقد تم إرسال التحاليل إلى مختبر كارلوس الثالث، كما هو الحال في جميع الأقاليم الإسبانية، على أن يتم الكشف عن النتائج في غضون 48 ساعة كحد أقصى. ومن جهتها، أعلنت، مندوبة الحكومة الإسبانية في مليلية ، صابرينا موح ، اليوم الأربعاء، عن أنه سيتم تعليق التهريب المعيشي و المعاملات التجارية عبر معبر "باريوتشينو" الفاصل بين المدينةالمحتلة و الناظور غدا الخميس. وذكرت صابرينا موح ، أن مليلية ليست منطقة خطر بالنسبة لانتشار فيروس كورونا ، وفقًا لوزارة الصحة الإسبانية ، إلا أن قرار تعليق التجارة في "المعبر الصيني" ، يأتي احترازاً و تجنب تجمع أعداد كبيرة من الأشخاص. هذا و أعلنت حكومة مليلية المحلية ، أنها ستكون أكثر يقظة حيال تفشي فيروس كورونا، وستقوم بوضع أجهزة متطورة على الحدود في حال تسجيل حالات إصابة بالوباء بمدينتي الناظور وبركان.